للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


=وقال البيهقى في الشعب: ورواية إبراهيم عن أبي سعيد مرسلة، ورواية الضحاك عنه مسندة قاله البخاري رحمه الله اهـ.
وليس الأمر كما قال الحافظان - رحمهما الله -؛ بل إن ما قاله البخاري موافق للقول المشهور؛ لأن السند في الأصل هكذا:
الأعمش حدثنا إبراهيم، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه. . . الحديث.
والضحاك المشرقي عن أبي سعيد الخدري قال النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه: . . . الحديث. فجمعهما الأعمش.
ويضاف إلى هذا أن الأعمش هنا أراه - والله أعلم - دلس تدليس عطف، لأن روايته عن الضحاك بدون تصريح بالسماع في المراجع المذكورة، فيبدو أنه رواه عن إبراهيم بصيغة التحديث وعطف عليه الضحاك، وربما كان ذلك من بعض الرواة جمعهما هكذا، والله أعلم.
والدليل على ما ذكرت.
قال النسائي في اليوم والليلة ٢٦/ ب، ٤٢/ أ: رواه سليمان الأعمش عن إبراهيم فأرسله اه، ثم رواه بسنده من طريق أو معاوية وسفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا.
ورواه أبو يعلى ٢/ ٣٥٧ فقال: حدثنا إسحق، حدثنا أبو خالد عن الأعمش عن الضحاك عن أبي سعيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.
والأعمش عن هلال بن يساف عن ابن أبي ليلى.
والأعمش عن إبراهيم.
قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. . . . فذكره.
وهكذا رواه الخلال في جزئه رقم (٤) من طريق هارون بن إسحق، ثنا أبو خالد عن الأعمش عن الضحاك المشرقي عن أبي سعيد الخدري وعن هلال بن يساف عن ابن أبي ليلى وعن إبراهيم قالوا: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: . . . فذكره.
ورواه ابن الضريس ١١٢/ أ: أخبرنا مسدد ثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن إبراهيم وعن الضحاك المشرقي عن أبي سعيد الخدرى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. . . فذكره، وهذه الرواية من طريق حفص بن غياث هي نفس الطريق التي في البخاري=

<<  <  ج: ص:  >  >>