للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= وأخرجه الخلال في فضل قل هو الله أحد (٢٣) من طريق حميد بن الربيع عن ابن مهدي عن سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن عمرو بن ميمون عن أبي مسعود بنحوه.
وأخرجه أبو عبيد في فضائله ١٩٨ عن حجاج عن ابن جريج عن عطاء عن أبي إسحق عن أبي مسعود، أو ابن مسعود.
وأخرجه البخاري في التاريخ ٣/ ١٣٧، والنسائي في اليوم والليلة ٢٧ /ب من طريق زكريا عن أبي إسحق عن عمرو بن ميمون عن بعض أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - مرفوعًا.
ورواه عن زكريا: الفضل، وعبد الرحيم.
التحقيق:
الطريق الأولى رجالها ثقات أعلام، إلا أن النسائي قال: وقال أبو قيس: عن عمرو بن ميمون عن أبي مسعود، ولم يتابعه أحد علمته على ذلك.
وقال البخاري في التاريخ ٣/ ١٣٧: وكان يحيي ينكر على أبي قيس حديثين ... فذكر منهما هذا.
وفي الواقع ليس أبو قيس في حاجة لمن يتابعه؛ لأنه ثقة ولم يخالفه من الثقات الأثبات مثله من طرق معتمدة، إلا الربيع بن خثيم فقط، الذي رواه عن عمرو بن ميمون عن عبد الرحمن بن أبي ليلي عن امرأة من الأنصار عن أبي أيوب بنحوه مرفوعًا، فليس أحدهما بأولى من الآخر لتعل روايته برواية الثاني، لا سيما ورواية أبي قيس أسلم بكثير من رواية الربيع، والتي أخذنا وقتًا طويلًا في بيان علل الطرق التي اختلفت على الرواة عنه فيها.
فحديث أبي قيس حديث صحيح, كما أن حديث الربيع حديث صحيح كما بينا آنفًا، ولا مانع من أن يكون عمرو بن ميمون سمع الحديث هذا من أبي مسعود، وسمعه أيضًا من عبد الرحمن عن المرأة عن أبي أيوب، وهذا هو الذي لا ينبغي خلافه لا سيما والحديث جاء من بعض الطرق التي تؤيد رواية أبي قيس.
وأما الطريق الثانية فرجالها ثقات، إلا أن الخطيب قال ما معناه: خالف عبد الصمد أصحاب الثوري. =

<<  <  ج: ص:  >  >>