للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= ٤/ ٣٨٠، سؤالات البرقاني ص ٤٧)، والقول قول من ضعفه.
وفي الإسناد أيضًا صالح بن أبي عريب وهو مقبول، قاله الحافظ.
وأما الطريق الثالث، فأظنه وهم فيه شيخ الطبراني محمد بن محمد التمار البصري، فقد رواه عن أبي الوليد الطيالسي عن الليث عن يزيد به، ورواه ابن حبان عن الفضل بن الحباب عن أبي الوليد عن الليث بالطريق الأول، كما هو محفوظ عن الليث من رواية غير أبي الوليد كقتيبة بن سعيد وحجاج وهاشم ويونس بن محمد المؤدب.
وشيخ الطبراني تقدمت ترجمته في حديث عقبة في فضل سورة هود، وقد قال فيه ابن حبان: ربما أخطأ اهـ. فأظن أن التمار قال في الإسناد: عن أبي الخير، والصواب عن أبي عمران كرواية الجماعة، والله تعالى أعلم، وباقي رجال الإسناد رجال الصحيح.
وأما الطريق الرابع، فإسناده حسن، وقد صرح بقية بالتحديث، ولكن حصل فيه خلط بين قصتين، فجاءت فيه بعض الألفاظ التي تتعلق بالقصة السابقة في المعوذتين معًا، وانظر حديث رقم (١٩٧).
ملحوظات:
= وقع خلط في الإسناد في المسند ٤/ ١٤٩ فجاء فيه "حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا ليث حدثني يزيد بن أبي حبيب ثنا هاشم عن أبي عمران أسلم عن عقبة ... " فذكر الحديث، والصواب بعد حدثني أبي: ثنا هاشم حدثني يزيد بن أبي حبيب عن أبي عمران ... ؛ لأن هاشمًا من شيوخ الإمام أحمد وهو هاشم بن القاسم، والإمام أحمد لا يروى عن الليث إلا بواسطة هاشم وحجاج وقتيبة وغيرهم، والحديث محفوظ كما تقدم عن الليث وعن يزيد بهذا الإسناد، ليس فيه واسطة بين يزيد وأبي عمران، وقد صرح بتحديثه إياه عند أحمد والدارمي فثبت ما قلناه.
- جاء في سنن النسائي ٢/ ١٥٨ زيادة بعد قوله (قل أعوذ برب الفلق): و (قل أعوذ برب الناس) وهذه لا تثبت وأراها سبق قلم إما من ناسخ المخطوطة أو من الطابع؛ لأنها من رواية النسائي عن قتيبة عن الليث به، وقد أخرج الحديث بنفس هذا السند في ٨/ ٢٥٤، وليس فيه ذكرها، وأخرجه عنه ابن السني بهذا السند وليس فيه ذكرها، ورواه غير قتيبة عن الليث وغير الليث عن يزيد بدونها. ووقع ذلك أيضًا في رواية ابن مردويه المشار إليها في آخر التخريج، ولم أقف على سندها.=

<<  <  ج: ص:  >  >>