(٢) جامع البيان ٨/ ٦٠٤. وينظر: ١/ ٣٢٦، ٩/ ٢٨١، ١٣/ ٥٥٩، ١٥/ ٢١٤، ٢٢/ ١٥٩.(٣) من الواضِحِ في كُتُبِ التَّفسير اصطِباغُها بما بَرَعَ فيه مُؤَلِّفوها مِنْ العلومِ؛ ومِن ثَمَّ يظهَرُ اعتِمادُهم على تلك الفُنونِ في الاستدلالِ على المعاني أكثَرَ مِنْ غيرها مِنْ أنواعِ الأدلَّةِ، فيَظهرُ الاستدلالُ بالآثارِ وأقوالِ السَّلفِ في تفاسيرِ جامعي الآثارِ مِنْ مُتَقَدِّمي المُفَسِّرين؛ كعبدِ الرزَّاق (ت: ٢١١)، وابنِ المُنذِر (ت: ٣١٨)، وفي مثلِ تفسيرِ ابنِ أبي زمنين (ت: ٣٩٩)، وابنِ كثير (ت: ٧٧٤). ويظهرُ الاستدلالُ باللغةِ وفنونِها في مثلِ كتاب (البسيط) للواحديِّ (ت: ٤٦٨)، و (البحر المحيط) لأبي حيَّان (ت: ٧٤٥)، و (التحريرِ والتَّنوير) لابن عاشور (ت: ١٣٩٣). ونحو ذلك في أنواعِ العلومِ وأجناسِها مِنْ الأدلَّةِ.(٤) في (ص: ٧٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute