(١) قلت: أي: نسخ فرضية قيام الليل إلى استحبابه، وعلى هذا لا يصح التمثيل به، فهو ليس نسخاً إلى غير حكم، بل إلى حكم أدنى، والمثال الصَّحيح هو: نسخ تقديم الصدقة بين يدي مناجاة الرسول - صلى الله عليه وسلم -. (٢) انظر هذا المبحث في المصادر التالية: "اللمع" للشيرازي (ص: ١٢٤)، و "نواسخ القرآن" (ص: ٣٣)، و "المحصول" للرازي (٣/ ٣٢٢)، و "نهاية السول" للإسنوي (١/ ٥٩٩)، و "البحر المحيط" للزركشي (٤/ ١٠٣)، و "الاستعداد لرتبة الاجتهاد" للمؤلف (٢/ ٧٧٩)، و "إرشاد الفحول" للشوكاني (ص: ١٨٩). (٣) في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ} [البقرة: ٢٤٠]. (٤) انظر: "المصفى بأكف أهل الرسوخ" (ص: ٢١)، و "ناسخ القرآن العزيز ومنسوخه" (ص: ٢٧)، و "قلائد المرجان" (ص: ٨٤). (٥) في قوله تعالى: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ ...... يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ} [الأنفال: ٦٥]. (٦) نسبه الآمدي في "الإحكام" (٢/ ٣/ ١٥٤) إلى طائفة شاذة من المعتزلة. (٧) قال السيوطي في "الإتقان" (٢/ ٧٠٦): وهذا الضرب هو الذي فيه الكتب المؤلفة، وهو على الحقيقة قليل جداً، وإن أكثر النَّاس من تعداد الآيات فيه. (٨) في "أ": "ما ينسخ رسمه". (٩) في "ب": "ولا".