(٢) قلتُ: خلاصتها: ١ - أنها نزلت في صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - قِبَل بيت المقدس، ثم عاد وصلى إلى الكعبة، فاعترضت عليه اليهودُ، فأنزلها الله -تعالى- كرامةً له. ٢ - أنها نزلت في تخيير النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه ليصلوا حيث شاؤوا من النواحي. ٣ - أنها نزلت في صلاة التطوع، يتوجه المصلي في السفر إلى حيث شاء فيها راكبًا. ٤ - أنها نزلت فيمن صلى الفريضة إلى غير القبلة في ليلة مظلمة. ٥ - أنها نزلت في النجاشي، آمن ولم يصلِّ إلى القبلة. ٦ - أنها نزلت في الدعاء، يتوجه الداعي حيث شاء. ٧ - أن معناها: أينما كنتم من مشرقٍ ومغربٍ فلكم قبلة واحدة تستقبلونها. وانظر - أيضًا-: "أحكام القرآن" لابن العربي (١/ ٥٢). وقد أوصلها القرطبي في "تفسيره" (١/ ١/ ٧٦) إلى عشرة أقوال.