(٢) في "ب": "الآخرة". والحديث رواه مسلم (١١٦٧)، كتاب: الصيام، باب: فضل ليلة القدر، والحث على طلبها، وبيان محلها وأرجى أوقات طلبها، عن أبي سعيد الخدري.(٣) انظر: "الاستذكار" لابن عبد البر (١٠/ ٢٩٠)، و "الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي (١/ ٢/ ٣١١)، و"المجموع" للنووي (٦/ ٥١١)، و"المغني" لابن قدامة (٤/ ٤٥٩)، "مواهب الجليل" للحطاب (٣/ ٣٩٥)، و "رد المحتار" لابن عابدين (٣/ ٣٨٤).قلت: والصحيح المشهور عند الحنابلة: أن الصوم ليس شرطًا، وإنما يصح دون صيام. انظر: "المغني" لابن قدامة (٤/ ٤٥٩)، و"الإنصاف" للمرداوي (٣/ ٣٥٨).والصحيح المعتمد عند الشافعية: أن الصوم مستحب وليس شرطًا. انظر: "المجموع" للنووي (٦/ ٥٠٨)، و"مغني المحتاج" للشربيني (٢/ ١٩٣).(٤) رواه البخاري (١٩٣٨)، كتاب: الاعتكاف، باب: إذا نذر في الجاهلية أن يعتكف ثم أسلم، وعنده: "أن يعتكف في المسجد الحرام".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute