للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: وأنا الذي أقول أيضاً:

من الحنطيين الّذين وجوههم ... مصابيح سقّاها السّليط الهياكل

فَقَالَ: دباب: والله حول البيت بالليل اكتب شهادته، فلما قام قال: امح شهادته، أعطانا رمحاً، وأعطيناه رمحاً.

وأَخْبَرَنِي هارون بْن مُحَمَّد، عَن زبير، عَن حارث بْن مُحَمَّد العوفي، قال: خاصم ابن عُمَر بْن عِمْرَانَ بْن عَبْد اللهِ بْن عَبْد الرحمن بْن أبي بكر الصديق إِلَى عَبْدِ العزيز بْن المطلب، فاشخص لعَبْد العزيز، فأمر به إِلَى السجن، فبلغ ذلك أبا عُمَر بْن عِمْرَانَ، فغضب وكان شديد الغضب، فذهب إِلَى عَبْدِ العزيز بْن المطلب، فاستأذن عليه، فأرسل إليه عَبْد العزيز: أنت غضبان وأنا غضبان، ولا أحب أن نلتقي على هذه الحال، وقد عرفت ما جئت له، وقد أمرت بإطلاق ابنك.

وأَخْبَرَنِي عَبْد اللهِ بْن جعفر بْن مصعب الزبيري، عَن جده؛ قال: كان عَبْد العزيز بْن المطلب يشتكي عينيه مطرفاً أبدا فقال: ما كان بعينني بأس، ولكن كان أخي إِذَا اشتكى عينيه يقول: إكحلوا عَبْد العزيز معي، فكان أبي يأمر من يكحلني معه ليرضيه، وكان يحبه حباً شديداً فامرض عيني. قَالَ: أَبُو بكر: وعَبْد العزيز ابن المطلب الذي يقول: انشدنيها هارون عَن زبير:

<<  <  ج: ص:  >  >>