إذا قيل من للعدل والحقّ والنهّى ... أشارت إِلَى عَبْدِ العزيز الأصابع
أشارت إِلَى حرّ المحاتد لم يكن ... ليدفعه عَن غاية المجد دافع
أَخْبَرَنِي عَبْد اللهِ بْن الْحَسَن، عَن النميري، عَن مُحَمَّد بْن يحيى الكناني، عَنْ عَبْدِ العزيز بْن عِمْرَانَ، قال: خطب عَبْد العزيز بْن المطلب مريم بنت صالح بْن إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن طلحة بْن عبيد الله فأجابه أَبُوها، وامتنع مُحَمَّد ابن عِمْرَان؛ فبلغ ذلك عَبْد العزيز فأغرى به من استعدى عليه، وعَبْد العزيز يومئذ قاض؛ فخرج ابن عِمْرَان إِلَى عُمَر، فخطب عَبْد العزيز بنتاً لعَمْرو بْن عَمْرو بْن عَبْد الرحمن بْن عُمَر بْن سهيل بْن عَمْرو، فتزوجها، فَقَالَ: محرز بْن جعفر مولى أبي هريرة:
ولما أبت تيم الكرام ابن حنطب ... تحول من تيم إِلَى حل عامر
وفي عامر فضل عليك وإنّما ... أجارك فيهم هلك أهل المقابر
وخوف لحكم إن ألمتّ ملمّةٌ ... إليك بهم يوماً عَن الحقّ جاير
فتيمٌ بطاحيّون بيضٌ وجوههم ... وحنطب نفس حلّ أعلى الظواهر