للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبرأته من صداقها، وأتى ببينة فلم يجز ذلك شريحاً، قال: حتى تروا الدراهم.

الرمادي قال: حَدَّثَنَا يزيد، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَان، عَن إسماعيل، عَن الشعبي، عَن شريح؛ قال: كان يضمن ما أفسدت الغنم بالليل، ولا يضمن ما كان بالنهار، ويتلو هذه الآية: {وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ [الأنبياء: ٧٨} ويقول كان النفش بالليل.

أَخْبَرَنَا الصغاني، قال: حَدَّثَنَا عفان، قال: حَدَّثَنَا شعبة، عَن عاصم؛ قال: سمعت الشعبي قال: قَالَ: شريح: ما سمعت الله ذكر ستراً ولا باباً.

الصغاني قَالَ: حَدَّثَنَا قال: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن دينار؛ قال: أَخْبَرَنَا داود، عَن عامر، أن امرأة زوجها اختصما إِلَى شريح؛ طلقها زوجها تطليقة، وقد خلى بينه وبينها، فأقرت أنه لم يصل إليها؛ فَقَالَ لَهُما: نصدقك على نفسك فلك نصف الصداق؛ ونكذبك في العدة فعليك العدة.

حَدَّثَنَا الرمادي؛ قال: حَدَّثَنَا النصر؛ قال: حَدَّثَنَا عيسى، يعني ابن المسيب البجلي؛ قال: حَدَّثَنَا الشعبي، عَن شريح، أنه كان يقول للشاهدين؛ إِذَا أبهما أو طعن فيهما الخصم، ما أنا دعوتكما، وما أنا بمانعكما أن تشهدا ولئن رجعتكما لم أردكما، وما يقضى بهَذَا القضاء غيركما، فإني متق بكما فاتقيا لا أتعنت الشهود، ولا ألقن الخصوم، ولا أنا أشد على

<<  <  ج: ص:  >  >>