الخصم من الشاهدين فيما أسمع منه؛ من أبدى لنا زياً حسناً أحسنا به الظن، فيما غاب به عنا، ومن أبدى لنا زياً سيئاً أسأنا به الظن فيما غاب به عنا.
الرمادي قال: حَدَّثَنَا أَبُو سلمة الخزاعي؛ قال: حَدَّثَنَا زهير أَبُو معاوية، عَن ليث، عَن عامر، عَن شريح؛ قال: إِذَا طلقت المرأة وهي حائض، أمهلت، حتى إِذَا طهرت اعتدت ثلاث حيض.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن شاذان، قال: أَخْبَرَنَا المعلى بْن منصور؛ قال: حَدَّثَنَا خالد، عَن الشيباني، عَن عامر، قال: أتى شريح، في رجل انتفى من ولد سريته عند موته، وقد كان أقربه؛ قال: أصدق ما يكون عند موته.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن شاذان؛ قَالَ: أَخْبَرَنَا المعلى؛ قال: حَدَّثَنَا، يعني عَبْد الواحد ابن زياد؛ قال: حَدَّثَنَا مجالد، عَن الشعبي، قال: كان مسروق وشريح يقولان: لا نكاح إِلَّا بولي، إِلَّا امرأة يعضلها وليها، فتأتي السلطان، أو القاضي، فيزوجها أو يأمر رجلاً من أهلها فيزوجها.
أَخْبَرَنِي جعفر بْن حسن، قال: حَدَّثَنِي أَبُو كريب، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ ابن إدريس؛ قال: حَدَّثَنَا أبي، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْن أبي السفر، عَن الشعبي، قال: خاصم أعرابي إِلَى شريح، فجعل يتناوله بيده، فَقَالَ لَهُ شريح: لسانك أطول من يدك؛ فقال: أسامري فلا تمس، فَقَالَ لَهُ شريح: أقبل قبل شأنك؛ فقال: ذاك أعجلني إليك، فلما قام، قَالَ: شريح: لم أرد بكلامي هَذَا لك مساءة؛ قال: فَقَالَ: الأعرابي: ولا اجترءت إليك؛ فَقَالَ: فما علمنا أحداً انتصف من شريح إِلَّا ذلك الأعرابي.