أَخْبَرَنِي جعفر؛ قال: حَدَّثَنَا قتيبة؛ قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عوانة، عَن مغيرة، عَن إبراهيم، أو عامر أن شريحاً قضى فيه؛ فَقَالَ: رجل: والله لقد قضيت علي بغير الحق، فَقَالَ: شريح ما أنا بشاق الشعرة شعرتين.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللهِ بْن مُحَمَّد بْن حسن؛ قال: حَدَّثَنَا أَبُو كامل؛ قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الواحد؛ قال: حَدَّثَنَا مجالد، عَن الشعبي، قال: كان شريح يجيز شهادة، كل ملة على ملتها، ولا يجيز شهادة اليهودي، على النصراني، ولا النصراني على اليهودي، إِلَّا المسلمين فإنه كان يجيز شهادتهم على الملل كلها.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللهِ بْن حمد، قال: حَدَّثَنَا إبراهيم بْن عَبْد اللهِ؛ قال: حَدَّثَنَا هشيم، عَن مطرف، عَن الشعبي، عَن شريح، أنه كان يستحلف على الداء الظاهر البتة، وعلى الباطن بالعلم.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللهِ؛ قال: وَحَدَّثَنَا وهب بْن بقية؛ قال: حَدَّثَنَا خالد، عَن الشيباني، عَن عامر، عَن شريح، في الذي اشترى عَبْداً وبه داء، فأبق من عنده، قال: رده بدائه، فقلت لعامر: ما ترى ? قال: أرى أن يتبع المشتري البائع بالثمن، ويبيع البائع عَبْده من ماله.
وعن خالد بْن مطرف، عَن عامر، قال: خوصم إِلَى شريح في عَبْد اشتراه رجل فأبق، وقد كان أبق عند الأول، فَقَالَ لَهُ شريح: غررته وكذبته، رد إليه ماله، واطلب غلامك.
حَدَّثَنَا الرمادي، قال: حَدَّثَنَا يزيد بْن أبي حكيم؛ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَان: قال: حَدَّثَنَا أشعث؛ عَن الشعبي، عَن شريح؛ قال: المسلمون عند شروطهم ما لم يعص الله.