سنة من سنتي قد أميتت بعدى فله أجر مائة شهيد) وفي كتب الحديث، إحياء الموات ومن أحيى أرضا مواتا فهي له.
ولا أدري كيف وقع المعترض في هذا الخلق والبهتان، أتعمده حسدا وشنئانا، أم أعماه حب الظهور الذي يقطع الظهور، وختم على قلبه الحسد، وحب الهمز واللمز، حتى إنه لم يفهم كلامي مع وضوحه؟ وسائر كلامه ظاهر البطلان.
أما قوله (ينبغي أن نلعن البديع الهمداني) فهو في غاية السخافة فنحن لسنا بصدد لعن أحد، وإنما نحن بصدد اختيار العبارات الصحيحة ونبذ العبارات الفاسدة، فأين يذهب بك أيها المعترض؟ وما هذه النوبة الجنونية؟ التي استولت عليك، وأنت دائما تتظاهر بالرزانة وتتحلم، والحلم عنك بعيد؟
قوله (ولنا مع الدكتور موعدا آخر إن شاء الله) تقدم الجواب عنه في آية الأنفال: {إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ}[الأنفال: ١٩] الآية ولولا الحياء والإبقاء لأنشدته: