وإبل حمراء، والكتب الصفراء، والصواب: رايات بيض، وإبل حمر، وصحائف صفر. قال الله تعالى في سورة فاطر (٢٧){وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ} الجدد جمع جدة، بضم الجيم وفتح الدال، وهي الطريق في الجبل، والغربيب: شديد السواد، يقال: أسود غِربِيب (بكسر الغين والباء)، وأحمر قان، وأبيض ناصع، وأخضر حانئ، وأصفر فاقع.
وقال تعالى في سورة المرسلات (٣٣)«كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ» ولم يقل صفراء. وقال ابن عقيل عند قول ابن مالك في الخلاصة:(فعل لنحو أحمر وحمرا)
ما نصه: من أمثلة جمع الكثرة: فُعْل، وهو مطرد في وصف يكون المذكر منه على أفعل، والمؤنث منه على فعلاء نحو: أحمر، وحمر، وحمراء، وحُمْر.
وقال الخضري في حاشيته: قوله (فُعْل) لنحو الخ. أي بضم فسكون، لكن يجب كسر فائه في جمع ما عينه ياء، كبيض في أبيض وبيضاء.
[٨ - الرضوخ]
ومن ذلك تعبيرهم عن الإذعان (بالرضوخ) يقولون: هدده فرضخ له، أي أذعن، وهو من الأخطاء الفاحشة، لأن معنى رضخ له، أعطاه عطاءً قليلًا.
قال ابن منظور في اللسان: ورضخ له من ماله يرضخ رضخًا: أعطاه. ويقال: رضخت له من مالي رضيخة وهو القليل والرضيخة والرضاخة: العطية. وقيل: الرضخ والرضيخة العطية