للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أما ابن المواز فكان "لا يتلقى ذلك بالقبول ويقول ... : من هنا خرج العلم، ومن عندنا أتاكم" (١)، مشيراً إلى أن سحنون إنما هو ابن المدرسة المصرية قبل كل شيء.

ولشدة تأثر ابن المواز بآراء كبار تلاميذ مالك من المصريين أضحى معتمد المدرسة المصرية المالكية فيما بعد "فالمعول بمصر على قوله" (٢).


(١) ترتيب المدارك (٤/ ١٦٨).
(٢) طبقات الفقهاء (ص ١٥٩)، ترتيب المدارك (٤/ ١٦٧)، وانظر: الغبريني، عنوان الدراية (ص ١١٢).
يذكر مؤلف دراسات في مصادر الفقه المالكي عن مخطوطات الموازية ما يأتي:
المخطوطات:
ملكية خاصة لـ ت. ابن عاشور (تونس، لم أطلع عليه).
تاريخ التراث العربي AGS المجلد الأول ٤٧٤، وصلت إلينا في مجموعة القيروان أوراق عديدة بعضها غير مرتب:
SCHACHT, a,a, O. ٢٤٧. ٣٦٢, Nr. ٧٣. I. SABBUH: a. a. O. ٣٥٩, Nr. ٥٩ شبوح
دراسات في مصادر الفقه المالكي (ص ١٠٦، ١٠٧)؛ وانظر أيضاً: (ص ١٤٩ - ١٥٣).
وعن المخطوطة يقول سزكين: "يوجد منه قطعة قديمة في ١٥ ورقة في المكتبة الخاصة ملك محمد الطاهر بن عاشور. بتونس، انظر: الأعلام للزركلي (١٠/ ١٨٣).
تاريخ التراث العربي، المجلد الأول، الجزء الثالث (ص ١٦٠).

<<  <   >  >>