٢ - قول الإمام الذي رواه غير ابن القاسم في المدونة.
٣ - قول ابن القاسم في المدونة.
٤ - قول غير ابن القاسم في المدونة.
٥ - قول الإمام الذي رواه ابن القاسم في غير المدونة.
٦ - قول الإمام الذي رواه غير ابن القاسم في غير المدونة.
٧ - قول ابن القاسم في غير المدونة.
٨ - ثم أقوال علماء المذهب.
هذا الترتيب التفصيلي ملزم، لا ينتقل من المتقدم عند وجوده إلى ما بعده، وبمقارنة هذا الترتيب بين الروايات والأقوال، وما تبناه علماء الدور السابق يمكن استنتاج ما يأتي:
١ - التركيز على أهمية الروايات والأقوال التي في المدونة، وتقديمها على تلك التي وردت في غير المدونة، أياً كان الراوي أو القائل؛ ولذا فرواية غير ابن القاسم في المدونة، مقدمة على رواية ابن القاسم وقوله في غير المدونة، وهو خلاف ما كان مطبقاً في الدور السابق؛ حيث كان قول ابن القاسم في غير المدونة يعطي الأفضلية على قول غيره في المدونة.
هذا التقدير المتميز لما تضمنته المدونة يصور مدى الاحترام الذي