(٢) (*) آل حماد بن زيد: "كانت هذه البيئة على كثرة رجالها، وشهرة أعلامها، من أجل بيوت العلم بالعراق، وأرفع مراتب السؤدد في الدين والدنيا، وهم نشروا هذا المذهب هناك، ومنهم اقتبس ..... ، روى عنهم في أقطار الأرض، وانتشر ذكرهم ما بين المشرق والمغرب، وتردد العلم في طبقاتهم وبيئتهم نحو ثلاثمائة عام، من زمن جدهم الإمام حماد بن زيد .. ، إلى وفاة آخر من وصف منهم بعلم، المعروف بابن أبي يعلى، ووفاته قرب أربعمائة عام". ترتيب المدارك (٤/ ٢٧٦ - ٢٧٧)؛ وانظر: المرقبة العليا (ص ٣٢ - ٣٣). (٣) قال الباجي: "ولم تحصل هذه الدرجة بعد مالك إلا لإسماعيل القاضي". ترتيب المدارك (٤/ ٢٨٢). (٤) أزهار الرياض في أخبار عياض (٣/ ٣٢)؛ وانظر: أعلام الفكر الإسلامي (ص ٥١ - ٦١).