للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ثالثًا: التوسُّل إلى الله تعالى بأفعاله.

رابعاً: التوسُّل إلى الله تعالى بذكر حال الداعي.

خامساً: التوسُّل إلى الله تعالى بدعاء مَن ترجى إجابته.

سادساً: التوسُّل إلى الله تعالى بالإيمان.

سابعاً: التوسُّل إلى الله تعالى بالعمل الصالح.

كل هذه الأنواع من التوسُّل جائزة.

فالتوسُّل إلى الله بأسمائه مثل أن تقول: اللهم يا غفور اغفر لي.

والتوسُّل إلى الله بصفاته مثل قولك: اللَّهم برحمتك أستغيث، اللَّهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحيني إذا علمت الحياة خيراً لي.

والتوسُّل إلى الله بأفعاله مثل: اللَّهم صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد كما صلَّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم.

والتوسُّل إلى الله بذكر حال الداعي: كما في هذه الآية: {أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (٤١)}.

والتوسُّل إلى الله تعالى بدعاء مَن تُرجَى إجابته: كتوسل الصّحابة بدعاء النَّبيِّ - صَلَّى الله عليه وسلم-.

والتوسُّل إلى الله تعالى بالإيمان مثل قوله تعالى: {رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ} [آل عمران: ١٩٣].

<<  <   >  >>