الفوائد:
١ - في هذه الآية تسلية وتهديد، تسلية للرسول عليه الصلاة والسلام، وتهديد للمكذبين له أن يصيبهم مثل ما أصاب من قبلهم.
٢ - ومن فوائدها: إثبات الرسالة لنوح عليه الصلاة والسلام لقوله: {قَوْمُ نُوحٍ} وهو كذلك، فإن نوح هو أول رسول أرسله الله إلى أهل الأرض.
٣ - ومن فوائدها أيضًا: إثبات الرسالة لهود لقوله: {وَعَادٌ} وعاد هم قوم هود، فإنهم كذبوا هودًا.
٤ - وفي الآية: إثبات رسالة موسى لقوله: {وَفِرْعَوْنُ} ومعلوم أن الذي أُرسل لفرعون هو موسى، ففي الآية إثبات لرسالة موسى.
٥ - ومن فوائدها: أنه مهما عظم سلطان المكذبين للرسل فإنهم أذلاء بالنسبة لسلطان الله عَزَّ وَجَلَّ لقوله: {وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتَادِ}.
٦ - من فوائد الآية: إثبات رسالة صالح لقوله: {وَثَمُودُ} والمرسل إلى ثمود أخوهم صالح.
٧ - ومن فوائدها: إثبات رسالة لوط لقوله: {وَقَوْمُ لُوطٍ}.
٨ - ومن فوائدها: إثبات رسالة شعيب لقوله: {وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ} وهم قوم شعيب عليه السلام.
٩ - ومن فوائدها: أن جميع هؤلاء الأحزاب كذبوا الرسل لقوله: {إِنْ كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ}.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute