ورواه أبو الأحوص سلام بن سليم، عن الأعمش، واختلف عليه، فأخرجه الدارقطني في "السنن" (١/ ١٢٤) من طريق عبد الله بن صالح، عن أبي الأحوص، عن الأعمش، به. وأخرجه الدارقطني (١/ ١٢٣)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ١٨٣)، من طريق الحسن بن الربيع البجلي، عن أبي الأحوص، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: كنا مع سلمان الفارسي ... فذكره. وأخرجه عبد الرزاق (١٣٢٥) عن يحيى بن العلاء، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة؛ قال: أتينا سلمان الفارسي، فخرج علينا من كنيف له، فقلنا له: لو توضأت يا أبا عبد الله، ثم قرأت علينا سورة كذا وكذا. فقال: إنما قال الله: {فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (٧٨) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (٧٩)}، وهو الذكر الذي في السماء لا يمسه إلا الملائكة، ثم قرأ علينا من القرآن ما شئنا. ويحيى بن العلاء الرازي رُمي بالوضع، كما تقدم في تخريج الحديث [١٢٩٨]. وأخرجه عبد الرزاق (١٣٢٤) عن ابن عيينة، عن أبي إسحاق السبيعي؛ قال: سمعت علقمة بن قيس يقول: دخلنا على سلمان، فقرأ علينا آيات من القرآن وهو على غير وضوء. وأخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في "فضائل القرآن" (ص ١٩٤)، وابن أبي شيبة (١١٠٧)، والدارقطني في "السنن" (١/ ١٢٤)؛ من طريق سفيان الثوري، عن أبي إسحاق السبيعي، عن زيد بن معاوية العبسي، عن علقمة والأسود؛ أن سلمان قرأ عليهما بعد الحدث. وتقدمت الإشارة لهذا الأثر في تخريج الحديث [١٠١].