(٢) هو: ابن أبي سليم، تقدم في الحديث [٩] أنه صدوق اختلط جدًّا ولم يتميز حديثه؛ فترك.
[٢٢٢٢] سنده ضعيف؛ لحال خلف والليث، وسيأتي أنه صحيح عن مجاهد بلفظ: "من الناس كلهم". وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ٤٥٥) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم. وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٦٢٦ و ٦٢٨ - ٦٢٩) من طريق سفيان الثوري وإسماعيل بن علية وفضيل بن طلحة وعبد الله بن إدريس؛ جميعهم (الثوري، وابن علية، وفضيل، وابن إدريس) عن الليث، به. وأخرجه ابن وهب في "تفسير القرآن من الجامع" (١/ رقم ١٠٩) - ومن طريقه ابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٦٢٦ و ٦٢٩) - قال: سمعت سفيان الثوري يحدث، لا أعلمه إلا عن مجاهد ... فذكره. وقد ورد في "تفسير مجاهد" (١٨٠٤) بلفظ آخر من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد؛ في قوله تعالى: {وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ}؛ قال: من ردف الإسلام من الناس كلهم. وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٦٣١)، وإسماعيل بن إسحاق القاضي في "أحكام القرآن" (٢٩٨)؛ من طريق ابن أبي نجيح، عن مجاهد. وهذا إسناد صحيح.