(٢) هو: محمد بن خازم الضرير. (٣) هو: مسلم بن صبيح أبو الضحى، تقدم في الحديث [١٠] أنه ثقة فاضل.
[١٨٠٣] سنده صحيح، لكن اختلف على الأعمش فيه؛ فرواه أبو الأحوص وأبو معاوية، عن الأعمش كما عند المصنِّف، ورواه معمر وشعبة والثوري، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن ابن مسعود، قوله، كما سيأتي. وسيأتي عند المصنّف برقم [٢٣٦٧] عن أبي الأحوص، و [٢٣٦٨] عن أبي معاوية؛ كلاهما عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، قوله، دون قوله: "كان يقال". وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٢/ ٣٨٤) للمصنِّف وابن جرير. وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٩/ ٤٩٢) و (٢٣/ ٥٨٢)، و (٢٤/ ٥٧) عن أبي السائب سلم بن جنادة، وأبو الشيخ في "العظمة" (٤٩١) من طريق عبد الله بن عمران؛ كلاهما عن أبي معاوية، به، من قول مسروق، ودون قوله: "كان يقال". ورواية عبد الله بن عمران مختصرة بذكر النازعات فقط. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٤٧) عن معمر، وابن جرير في "تفسيره" (١٩/ ٤٩٢) و (٢٣/ ٥٨٢)، و (٢٤/ ٥٧)، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" (١١/ ٧٥)؛ من طريق شعبة، والطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم ٩٠٤١)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٤٢٩)؛ من طريق سفيان الثوري؛ جميعهم (معمر، وشعبة، والثوري) عن الأعمش، عن مسلم بن صبيح، عن مسرودق، عن ابن مسعود، ولفظ رواية معمر والثوري: {وَالصَّافَّاتِ صَفًّا} قال: الملائكة، {فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا} قال: الملائكة، {فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا} قال: الملائكة. ولفظ شعبة: {وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا (١)} [النَّازعَات: ١]؛ قال: الملائكة.