للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تَفسيُر سُورَةِ الفُرقانِ

[قولُهُ تعالى: {قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا (١٨)}]

[١٦٢٤] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو مُعاويةَ، عن الأَعْمشِ، عن مسلمِ بنِ صُبيحٍ، عن علقمةَ؛ أنه كان يَقرأُ: {مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ (١)}.


[١٦٢٤] سنده صحيح، وقد توبع الأعمش، كما سيأتي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١١/ ١٤٧) للمصنِّف وعبد بن حميد.
وقد أخرجه إسحاق بن إبراهيم البستي في "تفسيره" (ق ٧٧/ ب) من طريق سفيان الثوري، عن الأعمش والحسن بن عبيد الله، عن أبي الضحى مسلم بن صُبيح، به.
(١) لم تضبط في الأصل، وقرأ علقمة كقراءة الجمهور: {أَنْ نَتَّخِذَ} بفتح النون وكسر الخاء، مبنيًّا للفاعل.
وقرأ أبو جعفر - من العشرة - وأبو الدرداء وزيد بن ثابت والحسن وأبو رجاء ونصر بن علقمة وزيد بن علي وأخوه الباقر ومكحول وجعفر الصادق والنخعي والسلمي وشيبة وأبو بشر والزعفراني: {أَنْ نَتَّخِذَ} بضم النون وفتح الخاء، بالبناء للمفعول.
انظر: "معاني القرآن" للفراء (٢/ ٢٦٣ - ٢٦٤)، و "معاني القرآن" للزجاج (٤/ ٦٠ - ٦١)، و"مختصر ابن خالويه" (ص ١٠٥)، و"المحتسب" (٢/ ١١٩ - ١٢٠)، و"البحر المحيط" (٦/ ٤٤٧ - ٤٤٨)، و"الإتحاف" (٢/ ٣٠٦ - ٣٠٧)، و "النشر" (٢/ ٣٣٣)، و "اللباب" (١٤/ ٤٩٧ - ٤٩٨)، و"معجم القراءات" للخطيب (٦/ ٣٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>