(٢) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، فأثبتناه من "فتح الباري" (٨/ ٧٢٧) نقلًا عن المصنِّف.
[٢٥٠٦] إسناده صحيح؛ فقد صرَّح أبو إسحاق بالتحديث في عدد من المصادر، ورواه عنه شعبة، وروايته عنه مأمونة الجانب من تدليسه. وعزاه الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٨/ ٧٢٧) للمصنِّف. وأخرجه الطيالسي (١١٨)، وابن سعد (٣/ ١٤٩) عن أبي قطن عمرو بن الهيثم، وأحمد (١/ ١٣٨ رقم ١١٦١)، والنسائي في "الكبرى" (٨٢٥) وأبو عروبة الحراني في "الأوائل" (٦٠)، وابن المنذر في "الأوسط" (١٦٠٣) من طريق محمد بن جعفر غندر، وأحمد (١/ ١٢٥ رقم ١٥٢٣) وأبو يعلى (٢٨٠)، والبغوي في "معجم الصحابة" (٥/ ٢٩٣ - ٢٩٤)، وابن جرير في "تاريخه" (٢/ ٤٢٧ - ٤٢٦)، وابن خزيمة (٨٩٩)، وابن حبان (٢٢٥٧)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (٣/ ٤٩)؛ من طريق عبد الرحمن بن مهدي، ومسدَّد - كما في "إتحاف الخيرة المهرة" (٤٥٣٦) - وأحمد في "فضائل الصحابة" (١٦٨٦)، وأبو يعلى (٣٠٥)؛ من طريق يحيى بن سعيد القطان، وابن أبي الدنيا في "التهجد" (٤٢٧) من طريق سعيد بن الربيع الهروي، والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٢١٣) من طريق معاذ بن معاذ العنبري، وابن المقرئ في =