(٢) هو: ابن أبي عياش البصري، تقدم في تخريج الحديث [٤] أنه متروك الحديث. (٣) تقدم في الحديث [٨٨٤] أنه صدوق، إلا أنه ضعيف من قبل حفظه.
[٢٥١٩] سنده ضعيف جدًّا؛ لما تقدم عن حال إسماعيل وشهر وأبان بن أبي عياش. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٦٤٦) للمصنِّف وابن أبي الدنيا في "ذم الغيبة" وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه. وعزاه الحافظ في "فتح الباري" (٨/ ٧٢٩) للمصنِّف. وذكره الأزهري في "تهذيب اللغة" (٦/ ٩٧) عن شهر بن حوشب، به. وقد أخرجه وكيع بن الجراح في "الزهد" (٤٤٧) عن أبيه، وابن أبي الدنيا في "الصمت وآداب اللسان" (٢٦٢)، وفي "الغيبة والنميمة" (١٢٧)؛ من طريق مسكين أبي فاطمة؛ كلاهما (الجراح بن مليح، ومسكين) عن رجل من أهل البصرة، عن أبي الجوزاء أوس بن عبد الله، عن ابن عباس؛ قال: هم المشاءون بالنميمة، المفرقون بين الإخوان، الباغون البراء العنت. هذا لفظ وكيع، ولفظ ابن أبي الدنيا: عن ابن عباس؛ قال: هو المشاء بالنميمة، المفرق بين الإخوان، والمغري بين الجميع. وسنده ضعيف؛ لجهالة الراوي عن أبي الجوزاء. ومن طريق وكيع أخرجه هناد في "الزهد" (١٢١٤)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٦١٦ و ٦١٧). وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٦١٨) من طريق سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ قال: وقيل لكل طعان مغتاب. =