للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تَفسيرُ سُورةِ التَّحرِيمِ

[قولُهُ تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١) ... } إلى قولِهِ تعالى: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا وَإِنْ تَظَاهَرَا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَةُ بَعْدَ ذَلِكَ ظَهِيرٌ (٤)}]

[٢٢٤٩] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا هُشَيمٌ، نا عُبيدةُ (١)، عن إبراهيمَ؛ وجُوَيبرٌ (٢)، عن الضَّحَّاكِ؛ أنَّ حفصةَ أمَّ المؤمنين زارتْ أباها ذاتَ يومٍ، وكان يومَها (٣)، فجاء النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فلم يجدْها في المنزلِ، أرسل (٤)


(١) هو: ابن مُعَتِّب، تقدم في الحديث [٥٦٠] أنه ضعيف.
(٢) هو: ابن سعيد الأزدي، تقدم في الحديث [٩٣] أنه ضعيف جدًّا.
(٣) يعني: كان هذا اليومُ يومَها في قسم النبي - صلى الله عليه وسلم -.
(٤) كذا في الأصل. وعند المصنِّف [١٧٠٧/ الأعظمي] وفي نسخة من "سنن البيهقي": "فلما جاء ... أرسل"، وفي بقية نسخ "سنن البيهقي" - وقد أخرجه من طريق المصنِّف -: "فلما جاء ... فأرسل"، والجادة مع "لما" حذف الفاء، ويكون "أرسل" جواب "لما". ومع حذف "لما" الجادة وجود حرف العطف الفاء. وما في الأصل - إن لم يكن خطأ من الناسخ هنا - يوجَّه على حذف حرف العطف، وقد تقدم التعليق على نحوه في الحديث [٢١٧٩].

[٢٢٤٩] سنده ضعيف جدًّا؛ لحال عُبيدة وجويبر، ولإرساله، وقد تقدم عند المصنِّف برقم [١٧٠٧/ الأعظمي] سندًا ومتنًا.
وعزاه الحافظ في "التلخيص الحبير" (٣/ ٢٠٩) للمصنِّف والبيهقي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ٥٧٤) للمصنِّف وابن المنذر، عن الضحاك وحده.
وقد أخرجه البيهقي (٧/ ٣٥٣) من طريق المصنِّف.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٨/ ١٨٦ و ٢١٣) عن محمد بن عمر الواقدي، عن أبي حاتم، عن جويبر، عن الضحاك؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حرم جاريته، فأبى الله ذلك عليه، فردها عليه، وكفر يمينه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>