(٢) هو: ابن سعيد الأزدي، تقدم في الحديث [٩٣] أنه ضعيف جدًّا. (٣) يعني: كان هذا اليومُ يومَها في قسم النبي - صلى الله عليه وسلم -. (٤) كذا في الأصل. وعند المصنِّف [١٧٠٧/ الأعظمي] وفي نسخة من "سنن البيهقي": "فلما جاء ... أرسل"، وفي بقية نسخ "سنن البيهقي" - وقد أخرجه من طريق المصنِّف -: "فلما جاء ... فأرسل"، والجادة مع "لما" حذف الفاء، ويكون "أرسل" جواب "لما". ومع حذف "لما" الجادة وجود حرف العطف الفاء. وما في الأصل - إن لم يكن خطأ من الناسخ هنا - يوجَّه على حذف حرف العطف، وقد تقدم التعليق على نحوه في الحديث [٢١٧٩].
[٢٢٤٩] سنده ضعيف جدًّا؛ لحال عُبيدة وجويبر، ولإرساله، وقد تقدم عند المصنِّف برقم [١٧٠٧/ الأعظمي] سندًا ومتنًا. وعزاه الحافظ في "التلخيص الحبير" (٣/ ٢٠٩) للمصنِّف والبيهقي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ٥٧٤) للمصنِّف وابن المنذر، عن الضحاك وحده. وقد أخرجه البيهقي (٧/ ٣٥٣) من طريق المصنِّف. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٨/ ١٨٦ و ٢١٣) عن محمد بن عمر الواقدي، عن أبي حاتم، عن جويبر، عن الضحاك؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حرم جاريته، فأبى الله ذلك عليه، فردها عليه، وكفر يمينه. =