(٢) هو: ابن حبيش، تقدم في الحديث [٦٢] أنه ثقة جليل مخضرم.
[٢٥٥٢] سنده صحيح، وقد أخرجه البخاري كما سيأتي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٧٨٤ - ٧٨٥) لأحمد والبخاري والنسائي وابن الضريس وابن الأنباري وابن حبان وابن مردويه. وقد أخرجه الشافعي في "السنن المأثورة" (٩٤)، والحميدي (٣٧٨)، وأحمد (٥/ ١٣٠ رقم ٢١١٨٩)؛ عن سفيان بن عيينة، عن عبدة بن أبي لبابة وعاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش؛ قال: سألت أبي بن كعب عن المعوذتين، فقلت: يا أبا المنذر، إن أخاك ابن مسعود يحكهما من المصحف؟ قال ... فذكره. زاد أحمد: قال سفيان: يحكهما: المعوذتين، وليسا في مصحف ابن مسعود، كان يرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعوذ بهما الحسن والحسين، ولم يسمعه يقرؤهما في شيء من صلاته، فظن أنهما عوذتان، وأصر على ظنه، وتحقق الباقون كونهما في القرآن، فأودعوهما إياه. وأخرجه سعدان بن نصر في "جزئه" (٦٤) عن ابن عيينة، عن عبدة وحده، به، كما عند المصنِّف هنا. وأخرجه البخاري (٤٩٧٧) عن علي بن المديني، و (٤٩٧٦)، و النسائي - كما في "تحفة الأشراف" (١٩) - عن قتيبة بن سعيد، والدولابي في "الكنى والأسماء" (٤١٨) عن محمد بن منصور ومحمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ، والمستغفري في "فضائل القرآن" (١١١٥) من طريق عبيد الله بن عمر القواريري؛ جميعهم (ابن المديني، وقتيبة، ومحمد بن منصور، وابن المقرئ، والقواريري) عن سفيان بن عيينة، عن عبدة وعاصم، عن زر، به، ولم يذكر المستغفري في إسناده: عاصم بن بهدلة. =