(٢) هو: يحيى بن دينار الرماني، تقدم في الحديث [٧٨] أنه ثقة.
[١٩٥٧] سنده ضعيف، لحال خلف، وتقدم هذا الأثر برقم [٧٨]. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ٢٤٨) للمصنِّف. (٣) هو: ابن عبد الرحمن السلمي، تقدم في الحديث [٥٦] أنه ثقة، تغير حفظه في الآخر، لكن خالد بن عبد الله الواسطي - الراوي عنه هنا - هو ممن روى عنه قبل تغيره. (٤) تقدم في الحديث [٧٩] أنه ضعيف، رمي بالتشيع.
[١٩٥٨] سنده ضعيف، لضعف حكيم بن جبير، وقد روي عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، كما سيأتي وهو الصواب، وهو صحيح عنه رضي الله عنه. وتقدم هذا الأثر برقم [٧٩]. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٣/ ٢٤٩) للمصنِّف. وسيأتي في الأثر التالي عن سُويد بن عبد العزيز، عن حصين. وهكذا روى خالد وسويد هذا الأثر عن حصين، بجعله من قول سعيد بن جبير. وخالفهما هشيم بن بشير وأبو عوانة وسليمان بن كثير، فرووه عن حصين، وجعلوه من رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس؛ على اختلاف بينهم في ذكر حكيم بن جبير في سنده أو إسقاطه، وهشيم ممن روى عن حصين قبل تغيره أيضًا كما تقدم في الحديث [٩١]، فالظاهر أن حصينًا كان ينشط أحيانًا =