(٢) هو: ضمضم بن زرعة بن ثُوَب، الحمصي، صدوق يهم؛ كما في "التقريب"، وثقه ابن معين، وذكره ابن حبان في "الثقات"، ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه، وقال أحمد بن محمّد بن عيسى صاحب "تاريخ الحمصيين": "ليس به بأس"؛ نقل ذلك عنهما ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٢٤/ ٤١٥ و ٤١٧)، وابن حجر في "تهذيب التهذيب" (٢/ ٢٣٠)، وقال أبو حاتم الرازي: "ضعيف". وانظر: "تاريخ عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين" (ص ١٣٦ رقم ٤٤٣)، و"التاريخ الكبير" (٤/ ٣٣٨)، و"الجرح والتعديل" (٤/ ٤٦٨)، و "الثقات" (٦/ ٤٨٥)، و "تهذيب الكمال" (١٣/ ٣٢٧)، و"ميزان الاعتدال" (٢/ ٣٣١). (٣) هو: شريح بن عبيد بن شريح، أبو الصلت الحضرمي الحمصي، مات بعد المئة، وهو ثقة كثير الإرسال؛ كما في "التقريب". وانظر: "التاريخ الكبير" (٤/ ٢٣٠)، و "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٣٤)، و "الثقات" (٤/ ٣٥٣)، و "تهذيب الكمال" (١٢/ ٤٤٧)، و"تهذيب التهذيب" (٤/ ٢٨٨). (٤) أي: اختاره لنا وخبَّأه؛ فلم يظفر به أحد من الأمم السابقة؛ فهو اليوم الذي هدانا الله له واختاره لنا، وانعم علينا به. انظر: "فيض القدير" (٦/ ٤٦٧)، و "تاج العروس" (ذ خ ر). وقد رسمت في الأصل بالدال المهملة، والناسخ غير ملتزم بالنقط الكامل.
[٢٤٣٦] سنده ضعيف؛ لإرساله، وللكلام الذي في ضمضم بن زرعة، ويشهد لآخره حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - في الصحيحين، كما سيأتي.=