(٢) هو: منذر بن يعلى أبو يعلى الثوري الكوفي، تقدم في الحديث [٧٤] أنه ثقة. (٣) تقدم في الحديث [٧٤] أنه ثقة عابد مخضرم.
[٢٣٩٩] سنده صحيح. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٢٦٢ - ٢٦٣) للمصنِّف وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر. وقد أخرجه هناد في "الزهد" (٣٣٦) عن أبي الأحوص، به، مختصرًا إلى قوله: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (٤)}؛ قال: تخلى عنها أربابها، فلم تُحلب، ولم تُصَرَّ، وتُخُلِّيَ منها. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٣٥٠ - ٣٥١)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ١٣١ و ١٣٢ و ١٣٤ و ١٣٦ و ١٤٣ و ١٤٨)، والدولابي في "الكنى والأسماء" (٢١١٢ و ٢١١٥)؛ من طريق سفيان الثوري، وابن أبي شيبة (٣٦٥٨٦) عن شريك بن عبد الله النخعي؛ كلاهما (الثوري، وشريك) عن سعيد بن مسروق - ووقع عند ابن أبي شيبة: "عبيد بن مسروق" - به، ولم يذكر في "تفسير عبد الرزاق": "منذر الثوري" في إسناده، ورواية ابن أبي شيبة مختصرة بذكر قوله تعالى: {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ (٤)}. (٤) من التصريةِ؛ وهي حبس اللبن في ضروع الإبل؛ لتباع كذلك. والصَّرْي: الجمع. وجائز أن تكون من الصَّرِّ؛ وهو أن يشد خيط حول الضرع لئلَّا يرضعها ولدها. وكونها من المادة الأولى أكثر. وانظر: "مشارق الأنوار"=