(٢) هو: الضَّحاك بن مزاحم الهلالي، تقدم في الحديث [٩٣] أنه صدوق كثير الإرسال. (٣) هو: ابن أبي سليمان العرزمي، تقدم في تخريج الحديث [١١٩] أنه ثقة ربما أخطأ، ولم يصرِّح هشيم بن بشير بالسماع منه، بل عطفه على سماعه من جويبر، وهو قد يصنع هذا فيما لم يسمعه من مثل عبد الملك، ويسمى: تدليس العطف، كما سبق بيانه في الحديث [٣٨٠]. (٤) هو: ابن أبي رباح، تقدم في الحديث [١٥] أنه ثقة فقيه فاضل، لكنه كثير الإرسال.
[١٥٢٥] سند الضحاك ضعيف جدًّا؛ لضعف جويبر، وسند عطاء هنا فيه هشيم ولم يتبين أنه سمعه من عبد الملك، وقد توبع هشيم وعبد الملك؛ كما سيأتي، فالأثر صحيح عن عطاء. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٦٣٤) لعبد بن حميد عن الضحاك. وعزاه في (١٠/ ٦٣٤) لعبد الرزاق وابن أبى شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عطاء. وقد أخرجه إسماعيل بن إسحاق القاضي في "أحكام القرآن" (٢٢٩) من طريق عمر بن هارون، عن نصر أبي مصلح الخراساني، عن الضحاك. وعمر بن هارون متروك؛ كما في "التقريب"، وأبو مصلح لين الحديث؛ كما في "التقريب" أيضًا. =