للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} (١).

ثم يقولون: {رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ} (٢)، [فيُجيبُهمُ اللهُ عَزَّ وجَلَّ] (٣): {أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ (٤٤)} (٤).

فيقولون: {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ} (٥)، فيُجيبهمُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: {أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ} (٦).

ثم يقولون: {قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (١٠٦) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (١٠٧) فيُجيبُهمُ اللّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ}، فلا يتكلَّمون بعدَها أبدًا.

* * *


(١) الآية (١٤) من سورة السجدة.
(٢) الآية (٤٤) من سورة إبراهيم.
(٣) ما بين المعقوفين سقط من الأصل، فاستدركناه من "الأسماء والصفات" و "البعث والنشور" للبيهقي - فقد رواه من طريق المصنِّف - ومن "الدر المنثور"، لكن قوله: "عزَّ وجلَّ ليس في "الدر المنثور"، وفي "الأسماء والصفات": "يجيبهم الله تعالى".
(٤) الآية (٤٤) من سورة إبراهيم.
(٥) الآية (٣٧) من سورة فاطر.
(٦) الآية (٣٧) من سورة فاطر.

<<  <  ج: ص:  >  >>