للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

تَفسيرُ سُورةِ {وَالنَّجْمِ}

[قولُهُ تعالى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (١) ... } إلى قوله تعالى: {وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (٢٠)}]

[٢٠٧٠] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا أبو مَعْشَرٍ (١)، عن مُحمَّدِ بنِ كعبٍ، قال: جلس رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في نادي (٢) عظيمٍ من أنديةِ قريشٍ، فتمنَّى يومَئذٍ أَلَّا يأتيَهُ من اللهِ عزَّ وجلَّ شيءٌ، فيتفرَّقون (٣) عنه، فأنزل اللهُ


(١) هو: نجيح بن عبد الرحمن السندي، تقدَّم في الحديث [١٦٧] أنه ضعيف.

[٢٠٧٠] سنده ضعيف؛ لضعف أبي معشر، ولإرساله.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٠/ ٥٢٨ - ٥٢٩) للمصنِّف وابن جرير.
وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٦٠٣ - ٦٠٤)، وفي "تاريخه" (٢/ ٣٤٠ - ٣٤١)؛ من طريق حجاج بن محمد المصيصي، عن أبي معشر، عن محمد بن كعب القرظي ومحمد بن قيس، به، ووقع في "تفسير الطبري": "عن حجاج، عن ابن جريج، عن أبي معشر".
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (١٦/ ٦٠٤ - ٦٠٥)، وفي "تاريخه" (٢/ ٣٣٧ - ٣٤٠)؛ عن محمد بن حميد الرازي، عن سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن زياد المدني، عن محمد بن كعب القرظي، به.
قال السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٧٨): "وأورده ابن إسحاق في "السيرة" عن محمد بن كعب". وانظر في طرق هذا الحديث: "نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق" للشيخ الألباني رحمه الله تعالى.
(٢) كذا في الأصل، بإثبات ياء المنقوص النكرة المنون غير المضاف؛ وهو عربي صحيح. وقد تقدم التعليق عليه في الحديث [١٣٢٢].
(٣) قوله: "ألا يأتيه من اللهِ شيءٌ فيتفرقون عنه"، كذا في الأصل، وكذا عند السيوطي في "الدر المنثور". وعند الطبري في إحدى روايتيه في "التفسير" و "التاريخ": "ألا يأتيه من الله شيء فينفروا عنه"، وفي الرواية الأخرى: "أن يأتيه من الله ما يقارب بينه وبين قومه".
والفعل "يأتيه" فيما وقع في الأصل، يحتمل النصب والرفع؛ أما النصب فبـ"أن" المصدرية، وأما الرفع فعلى أن تكون "أن" هنا هي المخففة من الثقيلة - =

<<  <  ج: ص:  >  >>