(٢) كذا في الأصل، والجادة: "طيرًا"؛ أي: كانت الطيرُ الأبابيل طيرًا ... إلخ. وما في الأصل يوجَّه على حذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، المتقدم التعليق عليها في الحديث [١٢٧٩]. وقد وقع في المطبوع من "الدلائل" للبيهقي - من طريق المصنِّف - على الجادة.
[٢٥٢١] سنده صحيح إلى عكرمة، لكنه لم يذكر عمن أخذه. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٦٦٣) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في "الدلائل". وقد أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (١/ ١٢٣) من طريق المصنِّف. وأخرجه العجلي في "معرفة الثقات" (٢/ ١٤٥) من طريق جرير بن عبد الحميد، وابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٦٣١ و ٦٣٣) من طريق هشيم، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٣/ ٣٣٣) من طريق أبي كدينة يحيى بن المهلب؛ جميعهم (جرير، وهشيم، وأبو كدينة) عن حصين، به. وهو في "تفسير مجاهد" (٢٠٧٠) من طريق آدم بن أبي إياس، عن شريك بن عبد الله النخعي، عن خصيف بن عبد الرحمن، عن عكرمة؛ قال: هي طير بيض، كأن وجوهها وجوه السباع. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٣٩٦) عن عبد الكريم بن مالك الجزري، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ قال: لما أرسل الله الحجارة على أصحاب الفيل، جعل لا يقع منها حجر على أحد منهم إلا نفط مكانه، قال: فذلك أول ما كان الجدري، قال: ثم أرسل الله إليهم سيلًا فذهب بهم وألقاهم في البحر. وعبد الرزاق لم يدرك عبد الكريم بن مالك الجزري، فقد ولد عبد الرزاق سنة=