(٢) أصل الغَبْن: النقص في البيع والمعاملة والمقاسمة. وغَبَنَه يَغْبِنُه غَبْنًا وغَبَنًا: إذا خدعه ووكسه. ويغبِن أهلُ الجنة أهلَ النارِ يوم القيامة؛ لأنهم ينزلون في الجنة في منازل الأشقياء التي كانت أعدت لهم لو كانوا سعداء؛ قال ابن حجر: "فعلى هذا فالتغابن من طرف واحد، ولكنه ذكر بهذه الصيغة للمبالغة". اهـ. يعني أن صيغة "المفاعلة" تقتضي وجود الفعل من طرفين. وقيل: يغبنونهم؛ لأن أهل الجنة بايعوا على الإسلام فربحوا، وأهل النار امتنعوا فخسروا. وانظر: "غريب القرآن" (ص ١٥٤ - ١٥٥)، و "فتح الباري" (١١/ ٣٩٦)، و"عمدة القاري" (١٩/ ٢٤٣)، و"تاج العروس" (غ ب ن).
[٢٢٣٠] سنده ضعيف؛ لحال أبي معشر. وقد أخرجه حرب بن إسماعيل الكرماني في "مسائله" (١٥٣١) عن المصنِّف. (٣) هو: حصين بن جندب، تقدم في الحديث [٥٨] أنه ثقة. (٤) يعني: أبا ظبيان. (٥) يعنى: عند علقمة.