للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الآيةِ: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ}؛ قال: هي المُصيباتُ تُصيبُ الرَّجلَ،


= وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ٥١٦) للمصنِّف وحده، عن ابن مسعود. وعزاه في (١٤/ ٥١٥ - ٥١٦) لعبد بن حميد وابن المنذر والبيهقي في "شعب الإيمان"، عن علقمة؛ قوله.
وقد أخرجه ابن أبي الدنيا في "الرضا عن الله بقضائه" (٧) عن علي بن الجعد، عن أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي ظبيان، عن علقمة؛ {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ}؛ قال: هي المصيبة تصيب الرجل فيعلم أنها من عند الله، فيسلم لها ويرضى.
وأخرجه وكيع في "نسخته" (٥) عن الأعمش، عن أبي ظبيان، قال: كنا نعرض المصاحف عند علقمة بن قيس، فمر بهذه الآية: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ... } قال: فسألناه عنها؟ فقال: هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من الله فيرضى ويسلم.
ومن طريق وكيع أخرجه ابن أبي داود في "المصاحف" (٥١٩)، والثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٣٢٩)، والبيهقي (٤/ ٦٦)، وفي "شعب الإيمان" (٩٥٠٣).
وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٩٥) عن سفيان بن عيينة، والفريابي في "تفسيره"، وعبد بن حميد في "تفسيره" - كلاهما كما في "فتح الباري" (٨/ ٦٥٢)، و"تغليق التعليق" (٤/ ٣٤٢) - وابن جرير في "تفسيره" (٢٣/ ١٢ و ١٣)؛ من طريق سفيان الثوري، وإسماعيل بن إسحاق القاضي في "أحكام القرآن" (٣٨٦ و ٣٨٧) من طريق عبد الله بن نمير وعلي بن مسهر، وابن جرير (٢٣/ ١٢) من طريق أحمد بن بشير ويحيى بن عيسى؛ جميعهم (ابن عيينة، والثوري، وابن نمير، وابن مسهر، وأحمد، ويحيى) عن الأعمش، به.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" - كما في "تفسير ابن كثير" (١٤/ ٢٠) - من طريق الأعمش، به.
وعلقه البخاري في "صحيحه" (٨/ ٦٥٢ - فتح الباري) بصيغة الجزم، قال: "وقال علقمة، عن عبد الله: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}: هو الذي إذا أصابته مصيبة رضي وعرف أنها من الله.
قال الحافظ في "تغليق التعليق" (٤/ ٣٤٣): "وقد رواه البرقانيُّ في مستخرجه على البخاري، ولفظه عن علقمة: قال: شهدنا عنده - يعني: عند عبد الله - عرض المصاحف، فأتى على هذه الآية: {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}؛ قال: هي المصيبات تُصيبُ الرجل، فيعلم أنها من عند الله، فيسلم ويرضى".

<<  <  ج: ص:  >  >>