وما أثبتناه من "فتح الباري" و"تغليق التعليق" و"مجموع الفتاوى"؛ حيث نُقل الأثر وروي فيها جميعًا من طريق المصنِّف، وهو كذلك في جميع المصادر التي ذكرت قراءة ابن عباس - رضي الله عنه -، وهي من أدلة من فسر الرزق هنا بالشكر. وكذلك قرأ علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ورويت عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، إلا أن عليًّا - رضي الله عنه - قرأ: "تَكْذِبُونَ" بدل: {تُكَذِّبُونَ}، وقرأها ابن عباس كالجمهور. وقراءة الجمهور: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ}. وانظر: "مختصر ابن خالويه" (ص ١٥٢)، و"المحتسب" (٢/ ٣١٠)، و"المحرر" (٥/ ٢٥٢ - ٢٥٣)، وتفسير القرطبي" (٢٠/ ٢٢٦)، و"البحر المحيط" (٨/ ٢١٤)، و"معجم القراءات" للخطيب (٩/ ٣١٨ - ٣١٩). (٢) هو: جعفر بن أبي وحشية، تقدم في الحديث السابق.
[٢١٧٠] سنده صحيح. وانظر الأثر السابق. (٣) هو: الدراوردي، تقدم في الحديث [٦٩] أنه صدوق حسن الحديث.
[٢١٧١] سنده صحيح، وهو في الصحيحين كما سيأتي. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ٢٢٩ - ٢٣٠) لمالك وعبد الرزاق =