وأخرجه عبد الرزاق (١١٥٩٩) عن معمر، عن الحسن وقتادة؛ قالا: ليس بظهار. (١) هو: ابن مقسم الضبي، تقدم في الحديث [٥٤] أنه ثقة متقن، إلا أنه يدلس عن إبراهيم النخعي. (٢) تقدم في الحديث [١٧٣٩] أنها ثقة.
[٢١٩٤] سنده فيه مغيرة بن مقسم، وتقدم الكلام على روايته عن إبراهيم النخعي، ولكنه لم ينفرد به؛ فالأثر صحيح كما سيأتي. وقد تقدم عند المصنِّف برقم [١٨٤٨/ الأعظمي] سندًا ومتنًا، و [١٨٤٩/ الأعظمي] عن هشيم، عن حصين، عن الشعبي، مثل ذلك. ونقله الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (٤/ ٣٧٠) عن المصنِّف، به. وقد أخرجه ابن حزم في "المحلى" (١٠/ ٥٤) تعليقًا من طريق الإمام أحمد بن حنبل، عن هشيم، به. وأخرجه عبد الرزاق (١١٥٩٦)، وابن حزم في "المحلى" (١٠/ ٥٤) تعليقًا من طريق وكيع؛ كلاهما (عبد الرزاق، ووكيع) عن سفيان الثوري، عن مغيرة، به. وذكره الجصاص في "أحكام القرآن" (٥/ ٣١٠) عن مغيرة، به. وتقدم عند المصنِّف برقم [١٨٥١/ الأعظمي] عن هشيم، عن أبي إسحاق الشيباني، عن الشعبي؛ قال: جلس إلينا رجل فانتسبناه، فقال: أنا الذي أعتقتني عائشة بنت طلحة، في ما كان قولها لمصعب بن الزبير. وأخرجه عبد الرزاق (١١٥٩٧) عن الثوري، والدارقطني في "السنن" (٣/ ٣١٩) من طريق شعبة؛ كلاهما عن أبي إسحاق سليمان الشيباني - زاد شعبة: ومغيرة وحصين - عن الشعبي؛ قال: قالت عائشة بنت طلحة ... فذكره. وسنده صحيح. =