وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٨٠) عن معمر قال: وقال الكلبي: جاء علي بدينار فتصدق به، وكلم النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأمسك الناس عن كلام النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم نزل التخفيف فقال: {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ ... } حتى بلغ: {خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}. (١) هو: عبد ربه بن نافع الحناط، تقدم في الحديث [٧] أنه صدوق. (٢) هو: ابن أبي سليم، تقدم في الحديث [٩] أنه صدوق، اختلط جدًّا، ولم يتميز حديثه؛ فترك. (٣) ما بين المعقوفين سقط من الأصل.
[٢١٩٩] سنده ضعيف؛ لحال الليث بن أبي سليم، وتقدم في تخريج الحديث [٨٠٣] أن رواية مجاهد عن علي بن أبي طالب مرسلة. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ٣٢٥) للمصنِّف وابن راهويه وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وابن مردويه. وقد أخرجه ابن المغازلي في "مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب" (٣٧٣)، وابن الجوزي في "نواسخ القرآن" (ص ٤٧٩)؛ من طريق سعيد بن سليمان، عن أبي شهاب، به. وأخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في "الناسخ والمنسوخ" (ص ٢٥٩)، وابن أبي شيبة (٣٢٦٦١)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٤٨٣)؛ من طريق عبد الله بن إدريس، وإسحاق بن راهويه في "مسنده" - كما في "إتحاف الخيرة المهرة" للبوصيري (٥٨٥٤)، و"المطالب العالية" (٣٧٤٧) - عن جرير بن عبد الحميد، وابن جرير (٢٢/ ٤٨٢) من طريق المطلب بن زياد؛ جميعهم (ابن إدريس، وجرير، والمطلب) عن الليث، به. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٨٠) عن معمر، عن أيوب بن أبي تميمة السختياني، عن مجاهد، عن علي؛ قال: ما عمل بها أحد غيري حتى نسخت. =