وعزاه الحافظ في "فتح الباري" (٨/ ٦٢٩) للمصنِّف. وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٥٠٧) من طريق عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن داود، به. ورواه سفيان الثوري عن داود، واختلف عليه: فأخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٧٠٣) عن وكيع، وابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٥٠٧) من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد؛ كلاهما عن سفيان الثوري، عن داود، به. وأخرجه ابن جرير (٢٢/ ٥٠٨) عن محمد بن حميد الرازي، عن مهران بن أبي عمر الرازي، عن سفيان الثوري، عن داود، عن عكرمة، عن ابن عباس، به. ومحمد بن حميد الرازي تقدم في تخريج الحديث [١٤٢٠] أنه ضعيف جدًّا. وأخرجه ابن أبي شيبة (٣٣٧٠٥) عن وكيع، عن إسرائيل بن يونس، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ قال: هي النخلة. وسماك تقدم في الحديث [١٠١١] أنه صدوق، وروايته عن عكرمة خاصة مضطربةٌ. (١) تقدم في الحديث [٣٣١] أنه ثقة فقيه إمام في المغازي.
[٢٢٠٢] سنده صحيح، وهو في الصحيحين كما سيأتي. وتقدم عند المصنِّف برقم [٢٦٤٢/ الأعظمي]. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ٣٣٧) للمصنِّف وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في "الدلائل". وقد أخرجه مسلم (١٧٤٦) عن المصنِّف. وأخرجه موسى بن عقبة في "المغازي" (ص ٢١٣). وأخرجه مسلم (١٧٤٦)، والبيهقي (٩/ ٨٣)؛ من طريق هناد بن السري، وابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٥١١) عن سليمان بن عمرو بن خالد، وأبو عوانة في "مسنده" (٦٦٠٠) من طريق زكريا بن عدي وعمرو بن عثمان، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" (٢/ ٩٧) من طريق محمد بن سليمان لوين، والبيهقي في "دلائل النبوة" (٣/ ١٨٤) من طريق علي بن الحسن بن شقيق، والواحدي في "أسباب النزول" (٤١٤) من طريق سهل بن عثمان؛ جميعهم (هناد، =