للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٢٠٧] حدَّثنا سعيدٌ، نا جَريرٌ، عن مُغيرةَ، عن إبراهيمَ؛ في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ}؛ قال: المَرأةُ من المسلمينَ تَلْحَقُ بالمُشركينَ فَتَكْفُرُ، ولا يُمسِكُ زوجُها بعِصمتِها؛ قد بَرِئ منها.

[قولُهُ تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٢)}]

[٢٢٠٨] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا سُفْيانُ، عن الزُّهريِّ، عن أبي إِدريسَ الخَوْلانيِّ (١)، عن عُبادةَ بنِ الصَّامتِ؛ قال: بايعْنا رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقال: "بَايِعُونِي عَلَى أَلَّا تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئًا، وَلَا تَسْرِقُوا، وَلَا تَزْنُوا - حتى تلا الآيةَ كلَّها - فَمَنْ وَفَّى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ، وَمَنْ أَصَابَ شَيْئًا مِنْهَا فَعُوقِبَ فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ، وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا فَسَتَرَهُ اللهُ (٢)،


[٢٢٠٧] سنده ضعيف؛ لما تقدم في الحديث السابق عن رواية مغيرة عن إبراهيم النخعي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ٤٢٣) للمصنِّف وابن المنذر.
وعزاه الحافظ في "فتح الباري" (٨/ ٦٣٣) للمصنِّف.
(١) هو: عائذ الله بن عبد الله، تقدم في الحديث [١٩٥٦] أنه ثقة.
(٢) لفظ الجلالة مكرر في الأصل.

[٢٢٠٨] سنده صحيح، وهو في الصحيحين كما سيأتي.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ٤٢٦) للمصنِّف وعبد الرزاق وابن سعد وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن المنذر وابن مردويه.
وقد أخرجه الشافعي في "الأم" (٦/ ١٣٨)، والحميدي (٣٩١)، وابن أبي شيبة (٢٨٤٥١) - وعنه مسلم (١٧٠٩) - وأحمد (٥/ ٣١٤ رقم ٢٢٦٧٨)؛ عن سفيان بن عيينة، به. =

<<  <  ج: ص:  >  >>