للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسعدَتْني، فأُسْعِدُها، ثم لا أعودُ؟ فأمسك يدَه، ثم عادَ (١)، فقالتْ مثلَ ذلك، فردَّ عليها مثلَ قولِهِ، ثم مسحت (٢) في الثالثةِ أو الرابعةِ، ولم يُرخِّصْ لها فيه.


= وأخرجه أحمد بن منيع في "مسنده" - كما في "المطالب العالية" (٣٧٥٢) - عن جرير، به، ولفظه: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - في قوله تعالى: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ}: "هو النوح".
وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٥٩٥) عن محمد بن حميد الرازي، عن جرير، عن منصور، عن سالم ... قال ابن جرير: "مثله". وأحال على رواية سفيان الثوري الآتي ذكرها.
وأخرجه ابن أبي شيبة (١٢٢٢٢)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٥٩٥)، وابن عبد البر في "التمهيد" (١٢/ ٢٣٧)؛ من طريق سفيان الثوري، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ}؛ قال: النوح.
وهو في "تفسير مجاهد" (١٧٩٩) من طريق آدم بن أبي إياس، عن شيبان بن عبد الرحمن النحوي، عن منصور، عن سالم؛ قال: النوح.
والحديث أخرجه البخاري (١٣٠٦)، ومسلم (٩٣٦)؛ من طريق حماد بن زيد، عن أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، عن أم عطية - رضي الله عنها - قالت: أخذ علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - عند البيعة ألا ننوح، فما وفت منا امرأة غير خمس نسوة: أم سليم، وأم العلاء، وابنة أبي سبرة امرأة معاذ، وامرأتين. أو: ابنة أبي سبرة، وامرأة معاذ، وامرأة أخرى.
وأخرجه البخاري (٤٨٩٢ و ٧٢١٥) من طريق أيوب السختياني، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية - رضي الله عنها -؛ قالت: بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقرأ علينا: {أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا}، ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأة يدها، فقالت: أسعدتني فلانة، أريد أن أجزيها، فما قال لها النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا، فانطلقت ورجعت فبايعها.
وانظر الأحاديث [٢٢١٠ - ٢٢١٥].
(١) كذا في الأصل، ولعل الصواب: "ثم عادت".
(٢) كذا في الأصل، ولعلها: "نسخت"، وقد روى ابن سعد الحديث من طريق المصنِّف وتصرف في المتن، فلم يذكر هذه اللفظة، ولم يذكرها السيوطي في "الدر المنثور".

<<  <  ج: ص:  >  >>