وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٥٩٥) عن محمد بن حميد الرازي، عن جرير، عن منصور، عن سالم ... قال ابن جرير: "مثله". وأحال على رواية سفيان الثوري الآتي ذكرها. وأخرجه ابن أبي شيبة (١٢٢٢٢)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٢/ ٥٩٥)، وابن عبد البر في "التمهيد" (١٢/ ٢٣٧)؛ من طريق سفيان الثوري، عن منصور، عن سالم بن أبي الجعد: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ}؛ قال: النوح. وهو في "تفسير مجاهد" (١٧٩٩) من طريق آدم بن أبي إياس، عن شيبان بن عبد الرحمن النحوي، عن منصور، عن سالم؛ قال: النوح. والحديث أخرجه البخاري (١٣٠٦)، ومسلم (٩٣٦)؛ من طريق حماد بن زيد، عن أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، عن أم عطية - رضي الله عنها - قالت: أخذ علينا النبي - صلى الله عليه وسلم - عند البيعة ألا ننوح، فما وفت منا امرأة غير خمس نسوة: أم سليم، وأم العلاء، وابنة أبي سبرة امرأة معاذ، وامرأتين. أو: ابنة أبي سبرة، وامرأة معاذ، وامرأة أخرى. وأخرجه البخاري (٤٨٩٢ و ٧٢١٥) من طريق أيوب السختياني، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية - رضي الله عنها -؛ قالت: بايعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقرأ علينا: {أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا}، ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأة يدها، فقالت: أسعدتني فلانة، أريد أن أجزيها، فما قال لها النبي - صلى الله عليه وسلم - شيئًا، فانطلقت ورجعت فبايعها. وانظر الأحاديث [٢٢١٠ - ٢٢١٥]. (١) كذا في الأصل، ولعل الصواب: "ثم عادت". (٢) كذا في الأصل، ولعلها: "نسخت"، وقد روى ابن سعد الحديث من طريق المصنِّف وتصرف في المتن، فلم يذكر هذه اللفظة، ولم يذكرها السيوطي في "الدر المنثور".