للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سُويقةٌ (١)؛ فتسلَّل النَّاسُ إليها، فلم يَبْقَ معه إلا اثنا (٢) عَشَرَ رجلًا أنا فيهم؛ فأنزل اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ... } إلى آخرِ السورةِ.

* * *


= ابن عبد الحميد، والنسائي في "السنن الكبرى" (١١٥٢٩)، وابن جرير (٢٢/ ٦٤٥)، وأبو عوانة في "مسنده" - كما في "إتحاف المهرة" (٢٦٦١) - والواحدي في "أسباب النزول" (٤٢٣)؛ من طريق عبثر بن القاسم، والدولابي في "الكنى والأسماء" (١٨٧٨)، والعقيلي في "الضعفاء" (١/ ٢٤)؛ من طريق أسد بن عمرو البجلي، وأبو عوانة في "مسنده" - كما في "إتحاف المهرة" (٢٦٦١) - من طريق عباد بن العوام، والدارقطني في "السنن" (٢/ ٤) من طريق علي بن عاصم؛ جميعهم (ابن إدريس، وزائدة، وسليمان، وابن فضيل، وجرير، وعبثر، وأسد، وعباد، وعلي بن عاصم) عن حصين، عن سالم بن أبي الجعد وحده، به.
وخالف علي بن عاصم الجماعة في عدد من بقي؛ فقال في روايته: "وتركوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس معه إلا أربعون رجلًا أنا منهم". قال الدارقطني بعد أن أخرجه من طريقه: "لم يقل في هذا الإسناد: "إلا أربعين رجلًا" غير علي بن عاصم، عن حصين، وخالفه أصحاب حصين؛ فقالوا: "لم يبق مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا اثنى عشر رجلًا"". وذكر نحوه في "العلل" (٣٢٤٨).
وأخرجه الطحاوي في "أحكام القرآن" (٢٤٠) من طريق قيس بن الربيع، والواحدي في "أسباب النزول" (٤٢٢) من طريق إسرائيل بن يونس؛ كلاهما عن حصين، عن أبي سفيان طلحة بن نافع وحده، به.
(١) قال النووي في "شرح صحيح مسلم" (٦/ ١٥١): ""سويقة" هو تصغير "سوق"، والمراد: العير المذكورة في الرواية الأولى"؛ يعني: عند مسلم، وهي كذلك في أكثر مصادر التخريج. قال: "وهي [أي العير]: الإبل التي تحمل الطعام أو التجارة، لا تسمى عيرًا إلا هكذا، وسميت سوقًا؛ لأن البضائع تساق إليها، وقيل: لقيام الناس فيها على سوقهم".
(٢) رسمها في الأصل: "اثنى" بالألف المقصورة غير المنقوطة.

<<  <  ج: ص:  >  >>