للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[قولُهُ تعالى: {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (٣)}]

[٢٢٦٣] حدَّثنا سعيدٌ، نا أبو مُعاويةَ، عن الأعمشِ، عن إبراهيمَ، عن عَلْقمةَ؛ أنه كان يقرأُ: {مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ تَفَاوُتٍ} (١).

* * *


= قد أوعى فيَّ سورة الملك، ثم يؤتى رأسه فيقول: ليس لكم على ما قِبَلي سبيل، كان يقرأ بي سورة الملك. وسنده حسن.

[٢٢٦٣] سنده صحيح.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٤/ ٦٠٨)، والحافظ في "فتح الباري" (٨/ ٦٦٠)؛ للمصنِّف.
وقد أخرجه الفراء في "معاني القرآن" (٣/ ١٧٠) عن حبان بن علي، عن الأعمش، به.
وأخرجه الثعلبي في "تفسيره" (٩/ ٣٥٦) من طريق سفيان الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله؛ أنه كان يقرأ: من {تَفَاوُتٍ}.
قال الأعمش: فذكرت لأبي رزين، فقال: لقد سمعتها من عبد الله فيما قبلتها وأخذتها [كذا في الأصل]، وقرأ: {تَفَاوُتٍ}.
(١) ضبطها في الأصل بتشديد الواو، وبغير ألف: "تَفَوُّتٍ"؛ وهي قراءة علقمة وعبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - والأسود وسعيد بن جبير وطلحة ويحيى، ومن العشرة: حمزة والكسائي. ونسبها الفراء إلى عاصم. وقرأ الجمهور من العشرة وغيرهم: {تَفَاوُتٍ} بالألف وتخفيف الواو.
وانظر: "معاني الفراء" (٣/ ١٧٠)، و"السبعة" (ص ٦٤٤)، و"تفسير القرطبي" (٢١/ ١١٣ - ١١٤)، و"البحر المحيط" (٨/ ٢٩٢)، و"النشر" (٢/ ٣٨٩) , و "إتحاف فضلاء البشر" (٢/ ٥٥٠)، و"معجم القراءات" للخطيب (١٠/ ٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>