وأخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٣/ ٤٠٥) من طريق القاسم بن معن وموسى الأنصاري ومصعب بن سلام، وابن المنذر في "الأوسط" (٦٨٦) من طريق أبي زهير عبد الرحمن بن مغراء، والحافظ في "الإصابة" (٨/ ٦٨) من طريق القاسم بن معن؛ جميعهم (القاسم، وموسى، ومصعب، وأبو زهير) عن الأجلح، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ قوله. وهذا الاختلاف من الأجلح، وتقدم أنه صدوق، ولعل رواية أبي شهاب والثوري وأبي أسامة وحفص بدون ذكر ابن عباس أرجح من رواية من ذكر ابن عباس، والله أعلم. (١) كذا في الأصل، والذي في مصادر التخريج - وكذا في أكثر المراجع التي ذكرت البيت -: "غيلان بن سلمة"، إلا في "الأوسط" لابن المنذر؛ فقد جعل البيت من قول حسان - رضي الله عنه -. ومن الواضح أن الصواب: "غيلان بن سلمة"، فلم نجد من يقال له: "غيلان بن صدقة". (٢) البيت من بحر الطويل. وروايته في أكثر المصادر: "وإني" أو "فإني" بالواو أو الفاء في أوله. وإن صحت الرواية هنا، فيكون في البيت علة عروضية تُسمى الخرم؛ وهي حذف أول متحرك من الوتد المجموع في أول البيت. وانظر: "الكافي في العروض والقوافي "للتبريزي (ص ١٤٣). ويروى أيضًا: "لا ثوب غادر ... ولا من خزية". و"تَقَنَّع" تَغَطَّى بثوب. "تاج العروس" (ق ن ع). (٣) هو: ابن زاذان. (٤) هو: البصري.