للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"أَدْبَرَ" ظهرُ البَعيرِ (١).

[٢٣٣٦] حدَّثنا سعيدٌ، نا الحارثُ بنُ عُبيدٍ (٢)، عن أبي عِمرانَ الجَوْنيِّ (٣)؛ قال: كان ابنُ الزُّبيرِ يَقْرأُ: {وَاللَّيْلِ إِذْ [دَبَرَ] (٤)}.


= عباس - رضي الله عنهما -، كما أنها تتعارض مع باقي الأثر. وما أثبتناه من "الدر المنثور".
والقراءة المروية عن ابن عباس - رضي الله عنهما -: {إِذَا دَبَرَ}، وبها قرأ عبد الله بن الزبير وأبيّ - رضي الله عنهم -، ومجاهد وعطاء وقتادة وعمر بن عبد العزيز وابن المسيب والحسن ويحيى بن يعمر وشيبة وأبو الزناد وطلحة، ومن العشرة: ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر والكسائي وشعبة عن عاصم وأبو جعفر.
وقرأ باقي العشرة والحسن وغيرهم: {إِذْ أَدْبَرَ}؛ وهي رواية حفص.
وقرأ عبد الله بن مسعود وأبيّ - رضي الله عنهما - والحسن والأعمش وأبو رزين وأبو رجاء والسلمي وابن يعمر وطلحة ويونس بن عبيد ومطر وابن السميفع: {إِذَا أَدْبَرَ}.
انظر: "تفسير الطبري" (٢٣/ ٤٢٤)، و"السبعة" (ص ٦٥٩)، و "المحرر الوجيز" (٥/ ٣٩٧)، و"تفسير القرطبي" (٢١/ ٣٩١)، و"البحر المحيط" (٨/ ٣٧٠)، "النشر" (٢/ ٣٩٣)، و"إتحاف فضلاء البشر" (٢/ ٥٧٢)، و"معجم القراءات" للخطيب (١٠/ ١٦٧ - ١٦٨).
(١) أَدْبَرَ ظهرُ البعير: إذا أصابته الدَّبَرةُ، وهي القرحة والجرح. ويقال فيه أيضًا: دَبِرَ؛ كـ"فَرِح". وهذا المعنى مختلف عن معنى الإدبار والذهاب أو المجيء خلف الشيء. وقيل في الآية: إن القراءتين لغتان معروفتان، وأنهما بمعنًى.
انظر تخريج القراءة.
وانظر: "تاج العروس" (د ب ر).
(٢) تقدم في الحديث [١٦٦] أنه صدوق يخطئ.
(٣) هو: عبد الملك بن حبيب الأزدي، تقدم في الحديث [٣٦] أنه ثقة.

[٢٣٣٦] سنده ضعيف؛ لحال الحارث بن عبيد.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ٨٢) للمصنِّف وعبد بن حميد.
(٤) في الأصل: "ادبر"، والقراءة المنسوبة لابن الزبير: {إِذَا دَبَرَ}؛ كابن عباس - رضي الله عنهم -؛ كما وقع في بعض نسخ "الدر المنثور"، وفي بعضها: {أدبر} كما هنا.
وانظر تخريج القراءة في التعليق على الأثر السابق.

<<  <  ج: ص:  >  >>