للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[قولُهُ تعالى: {وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (٣٣)}]

[١٢٨٠] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا هُشيمٌ، قال: نا مُغيرةُ، عن أبي مَعْمَرٍ (١)، عن حُذيفةَ؛ أنه كان يَقرأُ: {فَلَا تُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ} (٢).


(١) هو: عبد الله بن سَخْبَرَة، تقدم في تخريج الحديث [٣٩] أنه ثقة.

[١٢٨٠] كذا جاءت رواية مغيرة بن مِقْسَم الضبي هنا دون ذكر لإبراهيم النخعي بينه وبين أبي معمر، ولم نجد من أخرج الحديث عن هشيم، ولكن أخرجه الفراء في "معاني القرآن" (٢/ ١٢٣) عن مندل بن علي وجرير بن عبد الحميد وقيس بن الربيع، عن المغيرة، عن إبراهيم، عن أبي معمر، به. ومغيرة يدلس عن إبراهيم النخعي كما تقدم في الحديث [٥٤]، إلا أن منصور بن المعتمر تابعه على هذا الوجه؛ فقد أخرجه الثوري في "تفسيره". (٥١٧) عن منصور، عن إبراهيم، عن أبي معمر، به؛ فالحديث صحيح إن شاء الله.
(٢) لم تنقط كلمة "تسرف" في الأصل. والقراءة المنسوبة لحذيفة - رضي الله عنه - هي بالتاء، على الخطاب، وقد نسبها إليه ابن عطية في "المحرر الوجيز" (٣/ ٤٥٣)، وكذلك الفراء مسندًا كما في التخريج، وكذلك نسبها إليه القرطبي في "تفسيره" (١٣/ ٧٤).
وقرأ كذلك بالتاء حمزة والكسائي والأعمش، وغيرهم، والجمهور بالياء، على الغيبة.
وانظر: "السبعة" (ص ٣٨٠)، والبحر المحيط" (٦/ ٣٤)، و "النشر" (٢/ ٣٤٥)، و "إتحاف فضلاء البشر" (٢/ ١٩٧)، و "معجم القراءات" لعبد اللطيف الخطيب (٥/ ٥٦ - ٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>