(١) أي: لم يبق في جهنم بعد الشفاعة، إلا أربعة أصناف، ذكرت صفاتهم في هذه الآيات الأربع: ٤٣ - ٤٦. وفيه عود الضمير إلى غير مذكور لفظًا لفهمه من السياق، وانظر في ذلك: التعليق على الحديث [١١٨٩]. (٢) تقدم في الحديث [١٠٩١] أنه ضعيف، مجمع على ضعفه.
[٢٣٤٣] سنده ضعيف؛ لحال عثمان بن مطر، لكنه توبع، فالأثر حسن لغيره بالطريق الآتية. وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٥١١) لأبي الشيخ والبيهقي. وقد أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٢/ ١٩٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩/ ٣٥٦ - ٣٥٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٨/ ٢٩٨)؛ من طريق سيار بن حاتم، عن جعفر بن سليمان الضُّبَعي، عن ثابت، به. وسيار بن حاتم قال عنه الحافظ في "التقريب": "صدوق له أوهام". وجعفر بن سليمان صدوق يتشيع؛ كما تقدم في الحديث [٢٧].