للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فيها إلا أربعةٌ (١): {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (٤٢) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (٤٣) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (٤٤) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (٤٥) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ (٤٦)} فكأني أَنْظُرُ إلى أصابعِهِ؛ وعَقَدَ أَرْبعةً.

[٢٣٤٣] حدَّثنا سعيدٌ، نا عُثمانُ بنُ مَطَرٍ الشَّيبانيُّ (٢)، أنا ثابتٌ البُنانيُّ، عن مُطرِّفِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ الشِّخِّيرِ؛ أنه قال: إني لأَقرأُ القرآنَ


= و (٤/ ٤٩٦ - ٤٩٨ و ٥٩٨ - ٦٠٠)، والبيهقي في "البعث والنشور" (٦٥٧)، من طريق سفيان الثوري، وابن جرير (٢٣/ ٤٥٣)، واللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (٢٠١١)؛ من طريق داود بن يزيد الأيلي، وابن جرير (٢٣/ ٤٥٣)، وأبو نعيم في "مسند أبي حنيفة" (ص ١١٨)؛ من طريق إسماعيل بن أبي خالد، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٤/ ١٧٩)، وأبو نعيم في "مسند أبي حنيفة" (ص ١١٨)، والبيهقي في "البعث والنشور" (٨٦)؛ من طريق أبي حنيفة النعمان بن ثابت؛ جميعهم (الثوري، وداود، وإسماعيل، وأبو حنيفة) عن سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء، عن ابن مسعود، به، ووقع في بعض مصادر التخريج ضمن حديث طويل جدًّا.
(١) أي: لم يبق في جهنم بعد الشفاعة، إلا أربعة أصناف، ذكرت صفاتهم في هذه الآيات الأربع: ٤٣ - ٤٦. وفيه عود الضمير إلى غير مذكور لفظًا لفهمه من السياق، وانظر في ذلك: التعليق على الحديث [١١٨٩].
(٢) تقدم في الحديث [١٠٩١] أنه ضعيف، مجمع على ضعفه.

[٢٣٤٣] سنده ضعيف؛ لحال عثمان بن مطر، لكنه توبع، فالأثر حسن لغيره بالطريق الآتية.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٥١١) لأبي الشيخ والبيهقي.
وقد أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٢/ ١٩٨)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٩/ ٣٥٦ - ٣٥٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٥٨/ ٢٩٨)؛ من طريق سيار بن حاتم، عن جعفر بن سليمان الضُّبَعي، عن ثابت، به. وسيار بن حاتم قال عنه الحافظ في "التقريب": "صدوق له أوهام". وجعفر بن سليمان صدوق يتشيع؛ كما تقدم في الحديث [٢٧].

<<  <  ج: ص:  >  >>