للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ما فيها موضعُ [شِبْرٍ] (١) إلا وفيها (٢) جَبْهَةُ مَلَكٍ أو قدمُه، ثمَّ قرَأَ: {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (١٦٥) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (١٦٦)} (٣). وكان مسروقٌ يقولُ؛ في قولِهِ: {وَالصَّافَّاتِ}؛ {وَالْمُرْسَلَاتِ}؛ {وَالنَّازِعَاتِ}: هي الملائكةُ.

[قولُهُ تعالى: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (١١)}]

[٢٣٦٩] حدَّثنا سعيدٌ، نا جَريرٌ (٤)، عن منصورٍ (٥)، عن إبراهيمَ (٦)؛ في قولِهِ: {وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ}؛ قال: أُجِّلَتْ.


= الوليد بن القاسم، والطبراني في "المعجم الكبير" (٩/ رقم ٩٠٤٢) من طريق قيس بن الربيع؛ جميعهم (الثوري، والوليد، وقيس) عن الأعمش، به، بدون ذكر مسروق. وسقط من مطبوع "المعجم الكبير": "عن مسروق". وقول مسروق تقدم في الأثر السابق.
(١) في الأصل: "بشير"، والمثبت من بعض مصادر التخريج. ووقع في المطبوع من "المعجم الكبير": "بشر".
(٢) كذا في الأصل، بتأنيث الضمير، وكذا في "شعب الإيمان" إلا أن فيه: "وعليها". وفي "الدر المنثور" و "تعظيم قدر الصلاة" و "تفسير الطبري": "وعليه". والجادة تذكير الضمير عودًا على "موضع شبر"، أما تأنيثه فجائز أيضًا على إرادة البقعة، وهو من الحمل على المعنى بتأنيث المذكر، وانظر التعليق على الحديث [١١٨٩].
(٣) سورة الصافات.
(٤) هو: ابن عبد الحميد.
(٥) هو: ابن المعتمر.
(٦) هو: النخعي.

[٢٣٦٩] سنده صحيح.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (١٥/ ١٧٧) للمصنِّف وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر.
وقد أخرجه ابن جرير في "تفسيره" (٢٣/ ٥٩٢) عن محمد بن حميد الرازي، عن جرير، به؛ بلفظ: "وعدت".
وأخرجه ابن جرير (٢٣/ ٥٩١) من طريق سفيان الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، قال: "أوعدت".

<<  <  ج: ص:  >  >>