وانظر في الحمل على المعنى التعليق على الحديث [١٣١٧]. (١) هو: ابن بشر الأحْمَسي، تقدم في الحديث [١٨٨] أنه ثقة ثبت. (٢) يعني: الشعبي.
[٢٣٧١] سنده صحيح. وقد أخرجه وكيع في "الزهد" (٤٥) - ومن طريقه ابن جرير في "تفسيره" (٢٣/ ٥٩٧) - عن شريك بن عبد الله النخعي، عن بيان، عن الشعبي؛ قال: ظهرها لأحيائكم، وبطنها لأمواتكم. وأخرجه أبو عبيد القاسم بن سلام في "غريب الحديث" (١/ ٣٠٠) عن إسماعيل بن مجالد بن سعيد، عن بيان، قال: كنت أمشي مع الشعبي بظهر الكوفة، فالتفت إلى بيوت الكوفة، فقال: هذه كفات الأحياء، ثم التفت إلى المقبرة، فقال: وهذه كفات الأموات. وانظر الأثر التالي. (٣) الجَبَانة والجبَّان: موضع القبور، وهي في الأصل: الصحراء، وسميت بها المقابر لأنها تكون في الصحراء. "النهاية" (١/ ٢٣٦ - ٢٣٧). (٤) الكَفْتُ: الجمع والضم، وكل شيء ضممتَه فقد كفَتَّهُ؛ والكِفَات: الموضع الذي يُكْفَتُ فيه الشيء؛ أي يضم ويجمع، وقيل: الكِفَات مصدرٌ؛ أي: الأرض ذات كِفَاتٍ. والمعنى: تجمعهم أحياء في دُورهم، وتجمعهم إذا ماتوا في بطنها. "غريب الحديث" للحربي (١/ ٢١٧)، و"النهاية" (٤/ ١٨٤)، و"تاج العروس" (ك ف ت). (٥) أي: وهذه كفاتُ أمواتِ القبور. حذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه. وانظر في ذلك التعليق على الحديث [١٦٧١].